- ديسمبر 19, 2019
- Posted by: alhayat
- Category: الدليل السياحي للإسكندرية
عروس البحر الأبيض المتوسط
الموقع :
(خريطة تبين موقع الاسكندرية بين محافظات مصر)
تعتبر مدينة الاسكندرية العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية بعد القاهرة ؛
وهي من أجمل مراكز الاصطياف في الشرق الأوسط ، وتقع على خط عرض 31 شمالاً، وتشغل شريطاً ساحلياً طوله 70 كيلومتراً ، دعونا نحلق فوق الإسكندرية وعل ارتفاع خمسة كيلو متر لنشاهدها بهذه الصورة

ويحدها البحر الأبيض المتوسط شمالاً، وبحيرة مريوط جنوباً، وخليج أبي قير وبحيرة إدكو شرقاً، وسيدي كرير غرباً حتى الكيلو 36.اما لمشاهدة الطرق الخارجية التي تربط الإسكندرية بباقي المحافظات فإليكم هذه الخريطة
وهي على بعد 225 كيلومتراً عن القاهرة بالطريق الزراعي ،و221 كيلومتراً بالطريق الصحراوي.
(بوابة دخول الإسكندرية من الطريق الزراعي)
(بوابة دخول الإسكندرية من الطريق الصحراوي)
نشأة الإسكندرية :
بناها القائد اليوناني الاسكندر الأكبر عام 221 قبل الميلاد، حيث عهد إلى المهندس دينوقراطيس بتخطيط المدينة بعد أن اختار موقعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقال كلمته المأثورة: “هنا سأبني مدينتي التي حلمت بها”.
(الإسكندر الأكبر)
واختار المهندس دينوقراطيس نمطاً لتخطيط هذه المنطقة وهو عبارة عن شارعين رئيسيين متقاطعين بزاوية قائمة، ثم تخطيط شوارع أخرى فرعية تتوازى مع كل من الشارعين مما يجعل مساحة الأرض أشبه بقطعة الشطرنج، وهو التخطيط الذي شاع استخدامه في العديد من المدن اليونانية منذ القرن الخامس قبل الميلاد، وبدأ دينوقراطيس بمد جسر يربط بين الجزيرة التي سميت فيما بعد بجزيرة فاروس نظراً لإنشاء فنار الاسكندرية إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم على الطرف الشرقي بها وبين اليابسة، ونتيجة لإنشاء هذا الجسر أصبح هناك ميناءان أحدهما شرقي يسمى الميناء الكبير،
والآخر غربي يسمى ميناء العود الحميد.
وكان الميناء الشرقي أكثر أهمية في العصرين البطلمي والروماني، ثم تم تقسيم المدينة إلى خمسة أحياء حملت حروف الأبجدية اليونانية الأولى والتي تمثل الحروف الأولى من خمس كلمات يونانية، ومن هذه الأحياء الحي الملكي والحي الوطني وهو المعروف بشارع كانوب شارع فؤاد حالي ثم باب سدرة، أما الشارع الطولي الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب فهو يقابل الآن شارع النبي دانيال، وكان يحده من الشمال بوابة القمر ومن الجنوب بوابة الشمس.
(خريطة الإسكندرية العالمية موضح عليها تخطيط وموضع المدينة القديمة)
(الأقسام والإمدادات العمرانية بالإسكندرية أوائل القرن العشرين)
واحتلت الاسكندرية منذ تأسيسها مركز الصدارة بين بلدان مصر حتى أنها أصبحت بعد استكمال مبانيها في زمن بطليموس الأول والثاني عاصمة لمصر، وظلت كذلك حتى الفتح العربي عام 641م، وكانت طوال هذه الفتـــرة منارة للحضارة في العالم القديم في أكثر من مجال بفضل منشآتها الهامة ومنها فنارة فاروس وجامعتها الموسيون ومكتبتها الشهيرة وقصورها الفخمة.
ونلاحظ الامتداد العمرانى الهائل الحديث لمدينة الإسكندرية وبخاصة فى الجهة الشرقية حيث جذبت تلك الجهة العمران البشرى اليها بصورة واضحة .
كما نلاحظ التخطيط الحديث للمدينة وشبكات الطرق التى تربط بين أجزائها ونلاحظ كذلك إن ترعة المحمودية تقف حاجزاً دون امتداد المدينة إلى الجنوب إذ نجد أن العمران لم يتعداها الا فى مواضع بسيطة ثم لا يلبث ان يصطدم ببحيرة مريوط التى يصعب عليه اجتيازها أما فى المواضع البعيدة عن البحيرة قيبدو أن اتجاهات العمران كانت مرتبطة أكثر بالشمال حيث شاطىء البحر وحيث تقع اشهر مصايف الإسكندرية بل ومصر أيضا لذلك استمر الاتجاه نحو الشرق كان متلزماً شاطئ البحر ثم يمتد حتى يصل الى ترعة المحمودية حيث توجد على جانبها وخاصة الى الجنوب بعض المزارع .
أما الاتجاه الغربى فنلاحظ أن تلك المنطقة لم تجذب العمران البشرى اليها بنفس صورة الجهة الشرقية ، وذلك أن تلك المنطقة الغربية صحراوية فى معظمها وكانت بعيدة طول العصور السابقة عن مصادر المياه العذبة التى تستخدم للشرب والاستهلاك اليومى أو للزراعة وذلك عكس الجهة الشرقية .
الإسكندرية و الفتح الإسلامي
تم لعمرو بن العاص (رضي الله عنه) فتح مصر في ديسمبر عام 641م محرم 21هـ، ثم دخل جيشه الإسكندرية بعد أحد عشر شهراً ، ولم تكن الاسكندرية وقت أن دخلها العرب في ازدهارها القديم بل كانت عوادي الزمن قد أتت على بعض معالمها ومع هذا كله فقد بهرت المدينة أعين العرب عند رؤيتها ورؤية مبانيها، فوصفوها وصف المعجب المشدوه، وأشاروا أكثر ما أشاروا إلى معالمها البارزة ومبانيها المميزة كالمنارة وعمود السواري ومسلات كليوباترا وقصور المدينة وحماماتها وصهاريجها وشوارعها المكسوة بالمرمر والرخام وكثرة ما بها من أعمدة وأخيراً أسوارها وحصونها وأبراجها.
درجة الحرارة
درجة الحرارة الآن في الاسكندرية
الــمــــعــــالــــم الــــديـــنــــيـــــة
*=* المـــســاجــد :
* جامع النـبى دانيال
ينسب الجامع إلى أحد العارفين بالله وهو الشيخ محمد دانيال الموصلي أحد شيوخ المذهب الشافعي وكان قد قدم إلى مدينة الإسكندرية فى نهاية القرن الثامن الهجري واتخذ من مدينة الإسكندرية مكانا لتدريس أصول الدين وعلم الفرائض على نهج الشافعية وظل بمدينة الإسكندرية حتى وفاته سنة 810 هـ فدفن بالمسجد وأصبح ضريحه مزارا للناس ويقع جامع النبي دانيال فى الشارع المعروف باسمه
ويقع فى شــارع النبى دانيـــال .
ويتكون تخطيط الجامع من مساحة مستطيلة يتقدمها صحن مكشوف أو زيادة يوجد بالناحية الشمالية الغربية منها دورة المياه واماكن الوضوء ، وللجامع واجهة رئيسية واحدة هي الواجهة الجنوبية الغربية ويقع بها المدخل الرئيسي للجامع حيث يؤدي هذا المدخل إلى بيت الصلاة وينقسم إلى قسمين القسم الأول وهو مصلي للرجال أما القسم الثاني فخصص لصلاة النساء ويقع بالناحية الشمالية الغربية وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يوجد بها حاجز من الخشب يفصلها عن مصلى النساء .
“”” معلومة “”””
يفتح بالجدار الشمالي الشرقي فتحة باب مستطيلة تؤدي إلى القبر وهو عبارة عن مساحة مستطيلة يتوسط أرضيتها فتحة مثمنة يحيط بها حاجز من الخشب يرتكز على رقبة مثمنة مكونة من ثلاثة صفوف من المقرنصات ويتم الهبوط بعمق حوالي خمسة أمتار إلى الضريح الذي يتكون من مساحة مربعة تقوم على أربعة دعائم متعامدة كان يؤدي الذي بالناحية الجنوبية الغربية إلي سرداب مغلق حاليا ويتوسط أرضية الضريح تركيبتين من الخشب أحدهما تحتوي على قبر الشيخ محمد دانيال الموصلي أو كما هو معتقد النبي دانيال (وهذه معتقدات للاسف شركية نتجت من قلة العلم بالدين الشرعي وقد زال معظمها ان لم يكن كلها ولله الحمد) والأخرى تضم قبر يعرف باسم قبر لقمان الحكيم وإن كانت المصادر التاريخية لم تتناول صحة أو خطأ هذه التسمية .
مسجد أبو العباس المرسى
ينسب الى أبو العباس المرسى هو شهاب الدين أبو العباس احمد بن عمر بن علي الخزرجي الأنصاري المرسى البلنسي يتصل نسبه بالصحابي الجليل سعد بن عبادة الأنصاري (رضي الله عنه) سيد الخزرج و صاحب سقيفة بن ساعدة التي تمت فيها البيعة لأبي بكر الصديق بالخلافة .
و كان جده الأعلى قيس بن سعد أميرا علي مصر من قبل الإمام علي كرم الله وجهه عام 36هـ.(656م).
و لقد ولد أبو العباس المرسى بمدينة مرسيه سنة 616هـ.(1219م) و نشأ بها و هي احدي مدن الأندلس و إليها نسب فقيل المرسى ، استقر في الاسكندرية ومات بها .
مسجد الطرطوشى
ينسب الى أبو بكر الطرطوشي فيه قبره وهو “أبو بكر محمد بن الوليد بن محمد بن خلف بن سليمان بن أيوب القرشي الفهري الطرطوشي المشهور بابن أبي رندقة”.
ولد في سنة 450هـ .علي وجه التقريب في مدينة طرطوشة و إليها نسب و طرطوشة مدينة كبيرة من مدن الأندلس تقع علي سفح جبل و هي إلي الشرق من مدينة بلنسية و قرطبة
يقع مسجد الطرطوشي في نطاق الإسكندرية القديمة و في حي من اعرق أحيائها و هو حي الجمرك
يوجد المسجد بحي الباب الأخضر.
ينسب مسجد سيدي بشر إلى الشيخ بشر بن الحسين بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن بشر الجوهري.
وهو من سلالة آل بشر الذين وفدوا إلى الإسكندرية في أواخر القرن الخامس الهجري أو أوائل القرن السادس الهجري مع من جاء من علماء المغرب والأندلس في تلك الفترة ، تم تجديد في عهد الخديوي عباس الثاني، الذي مد خط سكة حديد إلى المنطقة ليصلي في المسجد صلاة الجمعة من كل أسبوع أثناء قضائه فترة الصيف بالإسكندرية.
وفي عام 1945 تم توسعة المسجد وأضيف إليه ما جعل مساحته أربعة أمثال ما كانت عليها.
وفي عام 1947 أنشئ أمام المسجد ميدان فسيح وحديقة تجاور شاطئ البحر ليصبح حي سيدي بشر أحد أشهر أحياء الإسكندرية.
مسجد سيدي جابر
يقع مسجد سيدي جابر في الحي المسمى باسمه فيما بين محطة الترام وشارع بورسعيد وفي مواجهة مستشفي مصطفى كامل العسكري ، كان المسجد في البداية زاوية صغيرة بنيت في منتصف القرن السابع الهجري تقريباً ، وبقيت هذه الزاوية على حالتها حتى بني على أنقاضها مسجد في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي ،في عام 1955م أزيل المسجد القديم ليبنى مكانه المسجد الحالي .
ويتكون المسجد الحالي من مربع يتوسطه صحن مغطى تحيط به الأروقة من جميع الجهات فيوجد رواقان في جهة القبلة ، ورواق واحد في الجهات الثلاث الأخرى وتوجد فوق الرواق الشمالي طبقة ثانية مخصصة لصلاة النساء .
أما صحن المسجد فقد غطي بسقف مرتفع عن باقي سقف المسجد، وقد فتح في هذا الارتفاع نوافذ الإضاءة ، يوجد للمسجد ثلاثة مداخل منها باب في الجهة الجنوبية(من ناحية الترام) يؤدي الى المسجد كما يؤدي إلى ضريح سيدي جابر ، كما يوجد باب من الجهة الشمالية (يفتح على شارع بورسعيد ) وهناك باب ثالث من الجهة الغربية (في مواجهة قصر سيدي جابر) .
يوجد قبر جابر الأنصاري في الجهة الجنوبية من المسجد ، وهو عبارة عن غرفة مربعة تعلوها رقبة مثمنة .
مسجد العطارين
وقد عرف هذا المسجد أيضا باسم الجامع الجيوشي نسبة إلى أمير الجيوشي بدر الدين الجمالي الذي قام بتجديده وتطويره وتوسعته في عام 477 هـ .
كان المسجد عبارة مسجد صغير أنشئ بعد الفتح الإسلامي للإسكندرية ، وكان يعرف باسم الجامع الشرقي ، ولم يكن في الإسكندرية غير جامعين هما الجامع الشرقي ( جامع العطارين ) ، والجامع الغربي ( وهو الجامع الذي بناه عمرو بن العاص وعرف باسمه ) .
استمر جامع العطارين مسجداً جامعاً أي تقام فيه الجمع إلى أن زالت الدولة الفاطمية على يد صلاح الدين الأيوبي والذي أمر ببناء جامع آخر نقل إليه الخطبة من جامع العطارين .
مسجد الإمام البوصيري
ينسب الى الإمام شرف الدين البوصيري صاحب ” البردة ” الشهيرة ،التي فاقت شهرتها شهرة صاحبها والتي تعتبر من الفرائد في مدح رسول الله( صلي الله عليه وسلم) ، وسار على نهجها الكثيرون من الشعراء الذين جاءوا بعد البوصيري وقد اشتهر بتصوفة .
يقع مسجد الإمام البوصيري بمدينة الإسكندرية على شاطيء البحر بحي الأنفوشي في منطقة ميدان المساجد وفي مواجهة مسجد أبي العباس المرسى ويأخذ نفس الشكل المعماري تقريباً ، وقد كان المسجد قديماً زاوية صغيرة حتى شيد المسجد الحالي عام 1274هـ ( 1858م ) ويتكون من مربعين منفصلين :
المربع الأول : يشمل صحن المسجد وتتوسطه نافورة وتحيط به الأروقة من جميع الجهات.
المربع الثاني : وبه إيوان القبلة ويؤدي إلي قبر البوصيري تعلوه قبة من الصاج والمسجد ومئذنته التي في شكل مسلة يمثلان الطراز التركي في القرن التاسع عشر ، وقد شهد المسجد في الآونة الأخيرة تجديدات وتطويرات شملت الجزأين معاً وأيضاً مبني المسجد من الخارج.
مسجد عبد الرحمن بن هرمز
يقع مسجد عبد الرحمن بن هرمز في شارع رأس التين بمنطقة رأس التين التابعة لحي الجمرك ، وعبدالرحمن بن هرمز هو التابعي الجليل عبد الرحمن بن هرمز بن أبي سعد وكنيته أبو داوود المشهور بالأعرج القرشي ،كان بن هرمز تلميذاً مجداً ومجتهدا يتحرى الدقة في دراسته للحديث وتفسيره، ورغم أنه أخذ الحديث عن أكثر من صحابي جليل إلا أنه كان أكثر ملازمة للصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه .
مسجد القباري
يقع مسجد القباري في غرب الإسكندرية ، في المنطقة التي تعرف باسمه ( منطقة القباري ) التابعة لحي غرب وهو من المساجد القديمة الموجودة بالإسكندرية .
والقباري هو أبو القاسم محمد بن منصور بن يحيي المالكي السكندري والمعروف بالقباري ، ولد الشيخ القباري في عام 587هـ ( 1191م ) .. ونشأ بالإسكندرية وعاش بها ، وتوفي ودفن بها عام 662 هـ ( 1264م ) .
توفي الشيخ القباري في داره التي أقامها في وسط بستانه ودفن في الجهة الغربية من البستان في 6 شعبان عام 662هـ ( 1264م) عن عمر يبلغ 75عاماً ، وأقيم على ضريحه مسجد صغير قام بتوسعته محمد سعيد باشا في القرن التاسع عشر ، يتكون المسجد من ساحة كبيرة للصلاة تبلغ مساحتها 252 متراً مربعاً يحيط بها سور مرتفع يبلغ ارتفاعه ستة أمتار مبني من الحجر المصقول ويحيط بهذه الساحة من جانبيها مصليتان .
وللمسجد مدخلان رئيسيان أحدهما يقع في الجهة الشمالية ويؤدي إلى فناء كبير مساحته 280 متراً تقريباً ، أما المدخل الآخر فيقع في الجهة الغربية ويؤدي إلى فناء آخر تبلغ مساحنه (288 متراً)
وتقع مئذنة المسجد في الجهة المقابلة لحائط القبلة أي في الجهة الشمالية داخل السور ، وترجع المئذنة الى العمارة التي قام بها محمد سعيد باشا في القرن التاسع عشر الميلادي ..
وتتكون المئذنة من دورتين رشيقتين يفصل بينهما شرفة للمؤذن تقوم على عدة صفوف من الدلايات البديعة الصنع وتنتهي المئذنة بعمود اسطواني مفصص تعلوه خوصة أكبر منه .
ويجاور المئذنة قبر الشيخ القباري الذي يقال إنه أقيم على الخلوة التي كانت بالبستان والتي دفن فيها الشيخ والضريح يتكون من حجرة مربعة تغطيها قبة تقوم على رقبة بها ثماني نوافذ، وترجع عمارة القبة أيضا إلى القرن التاسع عشر .
* الكنائس
كنيسة القلب المقدس
وتقع في شارع بورسعيد – سبورتنج ، كنيسة خاصة بطائفة اللاتين الكاثوليك والكاثوليك السكندريين بشكل عام وهى على اسم القديس فرنسيس الايسيزى وهو راهب ايطالى مؤسس الفرنسيسكان وهى مدرسة رهبانية انتشرت على مستوى العالم( ولد سنة 1181م وتوفى سنة 1226 م ) بنيت الكنيسة سنة 1924م وتتميز بروعة رسومات الزجاج بها.
بعد الدخول من باب الكنيسة نجد فى السقف أيقونة جميلة فى منتصف السقف وهو مقسم لمربعات ومستطيلات مفرغة ، على الجوانب أسفل السقف نرى قصة مرسومة على الزجاج موزعة على عدة أجزاء، على الجوانب أسفل السقف نرى قصة حياة القديس فرنسيس مرسومة على الزجاج منذ لحظة ميلاده الى لحظة وفاته .
على جوانب الكنيسة يوجد عدة مذابح من اليمين واليسار ، فى الجهة اليسرى يوجد انبل عليه بعض مواقف من حياة القديس فرنسيس محفورة على الخشب وفي اول لكنيسة نجد المذبح الرئيسى وخلفه تمثال للمسيح على الصليب مع المريمات.
يعلوه تمثال للمسيح،على يمينه أيقونة مرسومة على الزجاج للقديسة كلارا مؤسسة رهبنة الفرنسيكانيات للبنات وعلى يساره أيقونة مرسومة على الزجاج للقديس فرنسيس
يعلو كل ذلك أيقونات أخرى زجاجية للسيد المسيح والقديس فرنسيس والقديسة كلارا.
ومما يذكر ان القديس فرنسيس زار مصر سنة 1219 وتقابل مع السلطان الملك الصالح الذى أعجب به وبتقاوته وأذن له بزيارة الأراضى المقدسة دون أن يعترضه أحد وأعطاه فرمان بذلك .
بطريركية الأقباط الأورثوذكس
الكاتدرائية المرقسية بالأسكندرية
للكنيسة القبطية (المرقسية) مكانة كبيرة فى تاريخ الكنيسة العالمى لأن منها كان بطاركة الإسكندرية الأقباط العلماء .
وما أن ندخل من الباب الخارجى للكنيسة نجد على يسارنا مبنى يعود للقرن الماضى ويحتوى على مقر البابا ووكيله بالإسكندرية وقاعات الكلية الإكليركية (وهى تختص بالعلوم المسيحية).
وقد تهدمت الكنيسة وأعيد بناؤها أكثرمن مرة على مر التاريخ وفي عام 1990 تم توسيع الكنيسة من الجهة الغربية ،فى عهد شنودة الثالث .